ثالثًا: الاسم الممدود
الأمثلة:
-
الصحراء واسعة
-
أقام المهندس إنشائين عظيمين
-
الفتيات حسناوات
-
قال تعالى لله ما في السماوات والأرض.
تعريف الاسم الممدود: هو كل اسم معرب آخره همزة قبلها ألف زائدة مثل : ابتداء – حسناء - دعاء
وتنقسم همزة الممدود إلى :
- أصلية مثل" قراء - وضاء" وهي التي تظهر في الماضي منه,
وهذه عند التثنية والجمع تظل كما هي نقول قراءان
قراؤون قراءات
- منقلبة عن أصل
وهي التي أصلها واو أو ياء مثل: بناء أصلها ياء فهي من بنى: يبني , سماء , سما يسمو.
وهذه عند التثنية يجوز أن تظل كما هي نقول: بناءان بناءين بناءات أو تقلب واو نقول بناوان بناوين بناوون
مزيدة للتأنيث مثل: حسناء , جرداء – صفراء – عمياء وهذه
تقلب واوًا دائما عند التثنية أو الجمع نقول
: حسناوات – حسناوان – حسناوين
أين الأسئله يا أستاذ مجدي
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاستاذ في منقلبه عن أصل ممكن تحول الي ياء ولا واو بس
ردحذفاستاذ في منقلبه عن أصل ممكن تحول الي ياء ولا واو بس
ردحذفيلزم للاسم الممدود بالهمزه في اخر الكلمه ويجب ان تلزم الالف بحرفين اوثلاثه علي الاقل ان لم تسبق بذلك فهي ليست اسم ممدود مثل وعاء 'حاء,خاء
ردحذفيلزم للاسم الممدود بالهمزه في اخر الكلمه ويجب ان تلزم الالف بحرفين اوثلاثه علي الاقل ان لم تسبق بذلك فهي ليست اسم ممدود مثل وعاء 'حاء,خاء
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفالأمانة حث الدين الحنيف الإنسان على التحلي بالصفات والأخلاق الحميدة، كالأمانة، والصدق، والحلم، والعطف على الآخرين وغيرها من الصفات، التي تجعل من الإنسان شخصاً متميزاً ومحبوباً عند الآخرين، ومن أهم هذه الصفات صفة الأمانة، والتي تعد حجر الأساس الذي تبنى عليه حياة الإنسان السليمة، فالإنسان الأمين يكسب ثقة الآخرين به، وقد وردت العديد من الأدلة الشرعية التي تحث على التحلي بصفة الأمانة كقوله تعالى:"إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها إنّه كان ظلوماً جهولا". صفة الأمانة وجدت في أعظم شخصية في التاريخ، وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لقب بالصادق الأمين، ويتجلى ذلك من خلال تعامله مع الآخرين، حيث كان يعمل في التجارة ويؤمنه الناس على أموالهم وحلالهم، فهو خير قدوة يقتدى بها. أنواع الأمانة الأمانة كلمة صغيرة لكنها تحتوي على معاني عظيمة، وهي تشمل على العديد من الأنواع التي تقوم عليها وهي: الأمانة العظمى: ويقوم هذا النوع من الأمانة على حفظ الدين وعدم التخلي عنه، والالتزام بجميع الطاعات والفروض التي فرضت على المسلمين كافة، والابتعاد عن النواهي والمحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالى، وتتضمّن الأمانة العظمى حمل الدعوة الإسلامية وتبليغها إلى الناس كافة، فكل أمر يدخل في الدين الإسلامي يندرج تحت هذا النوع من الأمانة. جميع النعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى على الإنسان هي أمانة في عنقه، ويقع على عاتقه مسؤولية حمايتها والحفاظ عليها من إلحاق أي ضرر بها مهما كان، ومن هذه النعم نعمة البصر والسمع والسير على الأقدم والأموال والأبناء وغيرها من النعم التي لا تعد ولا تحصى. أعراض الناس أمانة في عنقه، ويجب عليه أن يحافظ عليها ويصونها من التدنيس والهتك، وتجنّب الوقوع في الفواحش مهما كان نوعها، فالإنسان يحاسب على عدم صونه لهذه الأمانة يوم القيامة ويلقى عذاباً شديد على ما فعل في عرضه، وفرج المرأة أمانة في عنقها ويجب عليها المحافظة عليه وصونه. أنعم الله تعالى على الإنسان نعمة الأبناء، وجعل تربيتهم ورعايتهم أمانة تقع على عاتق ذويهم؛ لأنّ التربية والتنشئة السليمة لهؤلاء الأبناء تبدأ من بيته ووالديه، فإذا تربى تربية صالحة يكبر على هذا الأساس. العمل الذي يقوم به الإنسان ويكون مصدر لرزقه هو أمانة ويجب الحفاظ عليها وحمايتها، وعند القيام بأيّ عمل يجب أن يتمّ على أكمل وجه، دون حدوث أي نقص أو تقصير فيه، لأن أي تقصير يعد بمثانة خيانة لهذه الأمانة. حفظ أسرار الآخرين يعدّ أمانة، والبوح به وإفشائه للآخرين يعتبر خيانة؛ لأنّ أيّ حديث يحصل بين اثنين ويكون بمثابة سرّ، يجب أن يبقى بينهم دون وجود طرف ثالث.
ردحذفإقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A9
https://modo3.com/thumbs/fit192x110/43478/1440652836/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82.jpg
ردحذفأختي جيهان ما رأيك في خلق الأمانة بين الطلاب في المدرسة الثانوية هذه الأيام؟
ردحذفالله اكبر
ردحذفأمانة الرسول الأعظم :
ردحذفوقد روي في سبب نـزول هذه الآية أن الرسول حينما فتح مكة دعا عثمان بن طلحة ، وكان بيده مفاتيح الكعبة ، فلما جاء عثمان قال له النبي : أرني المفتاح يعني مفتاح الكعبة .
فلما مد عثمان يده بالمفتاح ، قال العباس بن عبد المطلب : يا رسول الله ، بأبي أنت و أمي اجمعه لي مع السقاية ، فقبض عثمان يده بالمفتاح خوفاً أن ينـتزع منه .
فقال النبي : هات المفتاح يا عثمان ، فأعطاه قائلاً : هاك أمانة الله .
فقام النبي وفتح الكعبة وطهرها ، وطاف بالبيت ثم عاد فرد المفتاح إلى عثمان ، وتلا قول ربه تبارك وتعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدّوا الْأَماناتِ إلى أَهْلِها (4) ... (5) .
ويقول الله تعالى في سورة البقرة :فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ(6) ، أي : إن وثق بعضكم ببعض فليحفظ الموثوق به أمانته ، والمؤتمن عليه ها هنا عام يشمل الوديعة وغيرها ، فعلى المؤتمن أن يؤدي الأمانة إلى من ائتمنه ، وليتق الله ربه ولا يتخون من الأمانة شيئاً ؛ لأنه لا حجة على ذلك الشيء ولا شهيد ، فإن الله رب العالمين هو خير الشاهدين ، فهو أولى بأن يتقى ويطاع ...
ولقد كان سيدنا محمد مثلاً أعلى في فضيلة الأمانة حتى لقبه الناس منذ فتوته بلقب الصادق الأمين ومن الأدلة على ذلك أنهم جعلوه حكماً بينهم عند النـزاع على وضع الحجر الأسود ، وقالوا عندما رأوه هذا هو الأمين لقد رضيناه حكماً بيننا …
ومن هنا كان رسول الله يستعيذ من الخيانة وهي ضد الأمانة ويتحدث عنها كأنها سبع كاسر أو شر مستطير ، فيقول لربه : أعوذ بك من الخيانة ، فإنها بئس البطانة (7).